Skip to main content

فـهـرس المـصطـلـحـات

الأحزاب السياسية Open item

حسب الدستور الألماني فإن مهمة الأحزاب السياسية هي المساهمة في بناء الوعي السياسي للشعب. وهكذا فإن تسمية مرشحين للمناصب السياسية وتنظيم حملات انتخابية ترقيان إلى مرتبة الواجبات الدستورية. ولهذا السبب تحصل الأحزاب على تعويض مادي من الدولة مقابل النفقات التي تتحملها في إطار هذه الحملات الانتخابية. هذا التعويض المادي لأعباء الحملات الانتخابية الذي ابتدعته ألمانيا، أصبح مبدأ متبعا في معظم ديمقراطيات العالم. وحسب الدستور أيضا فإن تشكيل الأحزاب السياسية يخضع للأسس الديمقراطية (ديمقراطية الأعضاء). وينتظر من هذه الأحزاب اعترافها بالدولة الديمقراطية.

أما الأحزاب التي يشكك في ديمقراطيتها فيمكن حظرها بناء على طلب تتقدم الحكومة. ولكن ليس هناك ما يُلزِم بمنع هذه الأحزاب. وعندما تتبين الحكومة أن أحد هذه الأحزاب يشكل خطرا على النظام الديمقراطي، وتتشكل لديها القناعة بأن منعه ضروري، فيمكنها في هذه الحال تقديم طلب بحظر هذا الحزب. أما قرار المنع بحد ذاته فهو محصور بالمحكمة الدستورية العليا فقط. وبهذه الطريقة يمكن تفادي خطورة أن تقوم الأحزاب السياسية الحاكمة بمنع أي حزب يعارضها، ويشكل خطرا سياسيا منافسا لها. وعادة ما تفضل الأحزاب الحاكمة إزاحة الأحزاب غير الديمقراطية باستخدام الأساليب السياسية المعتادة، عن اللجوء إلى المحكمة الدستورية. في تاريخ الدولة الاتحادية كانت طلبات حظر الأحزاب قليلة جدا، وكان من النادر حظر أحدها. فالدستور الألماني يشجع ويدعم الأحزاب. والأحزاب بدورها تمثل في جوهرها أدوات التعبير عن آراء المجتمع واتجاهاته. وهي تتحمل مخاطر الفشل في الانتخابات وآثار انسحاب أعضائها، وتبعات الجدل حول الشخصيات وتوزيع المناصب وحول المسائل الحساسة في البلاد.

 

الأمم المتحدة Open item

تؤدي الأمم المتحدة (UN) دورًا محوريًّا في النظام الدولي. وانضمت ألمانيا إلى عضويتها منذ عام 1973. وتتحمَّل الجمهوريةُ الاتحادية -منذ ذلك الحين- مسؤولياتٍ يزداد ثقلُها بمرور الوقت، وأصبحت الآن واحدةً من أكبر المانحين والداعمين للأمم المتحدة. كما تُعدُّ ألمانيا -على سبيل المثال- ثاني أكبر مساهم في منظومة الأمم المتحدة بأكملها، وتُشارِك في بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة. وتحتضن ألمانيا أيضًا أكثر من 30 مؤسسةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة. وأهم مواقعها مدينة بون، العاصمة السابقة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، قبل الوحدة الألمانية. وتُكرِّس ألمانيا جهودها لإجراء إصلاحات في الأمم المتحدة، بهدف تمكين المجتمع الدولي من مواجهة التحديَّات العالمية المتنوعة بشكل فعَّال. .

un.org

الانتخابات Open item

تدخل الأحزاب كل أربع سنوات معترك الانتخابات التشريعية بهدف انتخاب البوندستاغ. وعادة ما تكون نسبة المشاركة في الانتخابات في ألمانيا مرتفعة نسبيا، حيث بلغت ذروتها في السبعينيات بنسبة قاربت 90%، لتستقر بعد عودة الوحدة في 1990 عندما يقارب 90%. وشارك 76.6% من المؤهلين للتصويت في انتخابات الدورة العشرين للبوندستاغ الألماني في عام 2021.

التأمين التقاعدي Open item

التأمين التقاعدي الإلزامي هو أهم أسس حماية سن الشيخوخة. ويتم تمويله من خلال نقل النفقات: فمن خلال الاشتراكات الشهرية التي يدفعها العاملون وأرباب العمل يتم دفع المعاشات التقاعدية لؤلئك الذين دخلوا سن التقاعد. وبقيام العاملين بدفع التزاماتهم حتى بلوغهم سن التقاعد يضمنون لأنفسهم الحق في الحصول على المعاش التقاعدي فيما بعد. وهذه المعاشات التقاعدية في المستقبل ستدفعها الأجيال المستقبلية التي ستكون في سن العمل في ذلك الوقت. وهذا ما يطلق عليه تسمية "عقد الأجيال". بالإضافة إلى هذا تشكل الصناديق التقاعدية التي تؤسسها الشركات الخاصة وتلك التي يقيمها أرباب العمل الأساسين الثاني والثالث لحماية سن الشيخوخة. ويمكن أن تحصل هذه الصناديق على دعم حكومي فقط في حال تحقيقها بعض الشروط المحددة.

الحكومة الاتحادية Open item

يشكل المستشار الاتحادي والوزراء الاتحاديون الحكومة الألمانية الاتحادية. وإلى جانب سلطة المستشار في وضع الخطوط العريضة للسياسة يسود مبدأ الوزارة المختصة الذي ينص على مسؤولية الوزير في وزارته ومجال عمله ضمن إطار الخطوط العريضة لسياسة الحكومة، إضافة إلى مبدأ التعاضد والزمالة الذي ينص على اتخاذ الحكومة قراراتها بالتصويت في المواضيع التي يقع حولها خلاف. ويقود المستشار أعمال الحكومة.

الناخبون Open item

61,18  مليون مواطن ألماني تجاوزوا الثامنة عشر من العمر ويحق لهم الانتخاب تتم دعوتهم للمشاركة في انتخاب البوندستاغ. وتشكل النساء غالبية الناخبين إذ يصل عددهن إلى 31,5 مليونا. في انتخابات البوندستاغ 2021كان هناك 2,8 ملايين ناخب جديد يحق لهم الانتخاب لأول مرة.

بايرن (بافاريا) Open item

أرض البيرة "بايرن" تشتهر أيضا بنبيذ (منطقة فرانكن) الجيد. "أكتوبر فيست" (عيد أكتوبر)، قصر نويشفانشتاين، وروعة جبال الألب، أشياء تجتذب من السياح الأجانب أكثر مما تجتذبه أية ولاية ألمانية أخرى. ولاية بافاريا ليست مجرد عادات وتقاليد حية. واقتصادها الذي يتجاوز حجمه اقتصاد بلد مثل السويد، يلمع في العالم من خلال أسماء مثل بي إم في (BMW)، أودي، سيمنز، مان، إير باص للدفاع والفضاء. كما تحتل العاصمة ميونيخ مراتب متقدمة في تصنيفات أفضل المدن في العالم. وخارج هذه المدينة الكبيرة يلمع اسم أكبر ولاية ألمانية أيضا: في بايرويت تباع في كل عام بطاقات "مهرجان فاغنر" السنوي بالكامل وبسرعة. كذلك الأمر مع مهرجان أوبرأمرغاو، حول "آلام المسيح" الذي يقام كل عشر سنوات.

االعاصمة: ميونيخ
السكان: 13369393
المساحة كم مربع: 70550

بوندستاغ Open item

بوندستاغ هو الهيئة المُنتخَبة لتمثيل الشعب الألمانيّ. وتقوم انتخابات بوندستاغ بالأساس على مبدأ التمثيل النسبي، حيث ينبغي أن تعكس نسبةُ الأصوات التي يحصل عليها أيُّ حزب في الانتخابات عددَ مقاعده في البرلمان. ومع ذلك، يتضمَّن قانونُ الانتخابات كذلك عناصرَ من الانتخاب بالأغلبية، لأنه يوجد في الانتخابات صوتٌ أوَّل للمرشحين في دائرةٍ انتخابية ما، وصوتٌ ثانٍ لقائمة الولاية الخاصة بأحد الأحزاب. ويبلغ العددُ القانونيُّ لنواب بوندستاغ 598 نائبًا، لكنه أصبح -مؤخرًا- أعلى بكثير، بسبب نظام ما تُعرَف باسم الولايات التراكمية والولايات التعويضية. وهناك تعديلٌ قانونيٌّ يهدف إلى تغيير هذا النظام، وضمان أن يكون عددُ النواب محدودًا في المستقبل. ومن العقبات التي تحول دون دخول البرلمان ما تُسمَّى عقبةُ الخمسة في المائة؛ حيث لا تدخل الأحزابُ البرلمانَ، إلا إذا حصلت على خمسة في المائة من الأصوات على الأقل.

البوندستاغ هو البرلمان الألماني. ويقوم أعضاؤه الذين ينتمون إلى كتل نيابية بانتخاب رئيس للبرلمان. ومهمة البوندستاغ انتخاب المستشار الاتحادي وضمان استمراره في الحكم من خلال تأييد سياساته. ويمكن للبوندستاغ عزل المستشار من خلال التصويت على نزع الثقة. وبهذا فهو لا يختلف عن غيره من البرلمانات. وليس هنا من فارق بين ألمانيا، حيث يتم انتخاب المستشار، وبين ديمقراطيات برلمانية أخرى مثل بريطانيا حيث يتم تعيين رئيس الحكومة من قبل رأس الدولة (الرئيس أو الملك). ففي الديمقراطيات البرلمانية الأخرى يتم تكليف رئيس أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان بتشكيل الحكومة.

الوظيفة الثانية لأعضاء البوندستاغ هي مهمة تشريعية.

وهنا أيضا يتساوى البوندستاغ مع البرلمانات في الديمقراطيات البرلمانية الأخرى، حيث أن مهمته الرئيسية تتجلى في سن القوانين والتشريعات التي تقترحها الحكومة الاتحادية. إلا أن البوندستاغ، الذي يستوطن مبنى الرايشستاغ (الرايش الألماني) يمثل بشكل أقل برلمان الجدل السياسي الذي يمثله البرلمان البريطاني. فهو يمكن تصنيفه أكثر كبرلمان العمل السياسي على شاكلة النظام الأمريكي.

اللجان المتخصصة المنبثقة عن البرلمان هي التي تناقش بشكل مكثف القوانين المقترحة على البرلمان.

المهمة الكبيرة الثالثة المناطة بالبرلمان تتجلى في الرقابة على أداء الحكومة. والرقابة البرلمانية التي تتم ممارستها بشكل علني، تمارسها المعارضة البرلمانية بشكل أساسي. أما الرقابة التي لا تظهر للعموم والتي لا تقل فاعلية عن رقابة المعارضة، فهي الرقابة التي يمارسها أعضاء البرلمان المنتمين إلى الأحزاب الحاكمة، والذين يطرحون تساؤلاتهم المحرجة على ممثلي الحكومة وراء الكواليس.

نوردراين فيستفالن (شمال الراين وغرب الفاليا) Open item

لا يوجد مكان آخر في ألمانيا تعيش فيه هذه الكثافة السكانية وفيه هذه الكثافة من المدن: كولن (كولونيا): بما فيها من كاتدرائية عظيمة، بون: أول عاصمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، دوسلدورف: عاصمة الولاية ومركز الموضة، آخن: عاصمة أوروبا في عهد القيصر كارل الكبير، دويسبورغ: وفيها أكبر ميناء داخلي في أوروبا، مدينة الحرير كريفيلد، مدينة القطن بيليفيلد، إضافة إلى مدينتي منطقة الرور الكبيرتين إسن ودورتموند. هنا أكبر تجمع للصناعة في ألمانيا، وفي هذه المدن يمكن استقراء تطور الصناعة الألمانية: يتراجع قطاعا الفحم والتعدين مع تتقدم صناعات الكيمياء الحيوية والتقنيات العالية. وإضافة إلى كون الولاية تضم شبكة كثيفة من مراكز الأبحاث العلمية، فهي أيضا من أهم المناطق الثقافية في العالم بفضل خمسة مواقع مصنفة من قبل اليونيسكو على أنها من الإرث الحضاري العالمي.

العاصمة: دوسلدورف
السكان: 17947221
المساحة كم مربع: 34110

ولايات جمهورية ألمانيا الاتحادية Open item

جمهورية ألمانيا الاتحادية هي عبارة عن نظام اتحادي فدرالي. وتتمتع كل من الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بصلاحيات ومهمات. حيث تعتبر الحكومة الاتحادية مسؤولة عن السياسة الخارجية والسياسة الأوروبية والدفاع والعدل والعمل والسياسة الاجتماعية والصحية. بينما تخضع سياسات الأمن الداخلي والمدارس والتعليم العالي وكذلك الإدارة المحلية والإقليمية لسلطة الولايات. وتتركز مسؤولية الاتحاد بشكل أساسي في سن القوانين التي تشارك الولايات الاتحادية ممثلة بمجلس الولايات أيضا في سنها. وتكون من وظيفة إدارات الولايات في المقابل العمل على تطبيق قوانين الولايات إضافة القوانين الاتحادية. وتكمن أسباب هذا التقسيم والتوزيع في الماضي: فقد نشأت الدولة القومية الألمانية في العام 1871 من خلال اتفاق العديد من الدويلات المستقلة. وبهذا لم يكن من الضروري بناء دولة مركزية كبيرة. ومن بين 16 ولاية تتفرد ثلاث ولايات بخاصة متميزة وهي أن كلا منها عبارة عن مدينة واحدة، وهي برلين وبريمن وهامبورغ، بينما تمتد مساحات الولايات الأخرى لتشمل العديد من المدن والمناطق الريفية.