فـهـرس المـصطـلـحـات
الدراسة المهنية المزدوجة هي تميز ألماني على الصعيد العالمي. حيث يقوم وفق هذا النظام حوالي نصف الشباب بعد المدرسة، بتعلم واحدة من المهن المعترف بها رسميا والبالغ عددها حوالي 300 مهنة. هذه الانطلاقة في الحياة العملية تختلف عن الدراسة المدرسية المحضة المعروفة في العديد من البلدان: فالجانب العملي تتم تأديته خلال ثلاثة أو أربعة أيام أسبوعيا في الشركة، بينما تتم الدراسة النظرية على مقاعد المدرسة المهنية يوما أو يومين في الأسبوع. وتدوم الدراسة من سنتين إلى ثلاث سنوات ونصف. من خلال اتباع دورات ومناهج دراسية خارج إطار الشركات، ومن خلال فترات تأهيل إضافية، يتم تدعيم وتعميق أساليب التدريب المهني في الشركات والمصانع المختلفة. ويتم تمويل فترات التدريب والتأهيل هذه، من خلال الشركات التي تدفع للمتدربين رواتب وتعويضات بسيطة، إضافة إلى الدولة التي تتحمل تكاليف المعاهد المهنية. حوالي 500000 شاب وفتاة في ألمانيا يوقعون سنويا على عقود جديدة للتأهيل المهني، ضمن إطار نظام التأهيل المزدوج. ويعتبر عدد الشبان الذين ليس بيدهم أية صنعة ولا يتعلمون أية مهنة منخفضا نسبيا بالمقارنة العالمية، وذلك بفضل هذا النظام المزدوج في التدريب والتأهيل الذي يجمع بين التعلم النظري والتدريب والممارسة العملية. هذا الجمع بين النظرية والتطبيق العملي يضمن مستوى رفيعا من التأهيل لأصحاب المهن والحرفيين والعمال المهرة. ويعتبر هذا النوع من التدريب والتأهيل الخطوة الأولى في طريق بناء مستقبل مهني ناجح يقود إلى الوصول إلى مرتبة المعلم في الحرفة من خلال المزيد من التدريب والتأهيل والخبرة العملية. وقد باتت الآن تتوفر في هذا المجال طرق تأهيل طويلة مستمرة، يمكن أن تقود في مراحل لاحقة إلى الحصول حتى على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات أو المعاهد العليا.
الاهتمام الدولي بنظام التأهيل المهني الألماني المزدوج كبير جدا. ويشكل التعاون مع مؤسسات شريكة في بلدان أخرى إحدى دعائم النشاط الدولي في مجال التأهيل المهني للمعهد الاتحادي للتأهيل المهني (BIBB).
→ bibb.de
يشكل المستشار الاتحادي والوزراء الاتحاديون الحكومة الألمانية الاتحادية. وإلى جانب سلطة المستشار في وضع الخطوط العريضة للسياسة يسود مبدأ الوزارة المختصة الذي ينص على مسؤولية الوزير في وزارته ومجال عمله ضمن إطار الخطوط العريضة لسياسة الحكومة، إضافة إلى مبدأ التعاضد والزمالة الذي ينص على اتخاذ الحكومة قراراتها بالتصويت في المواضيع التي يقع حولها خلاف. ويقود المستشار أعمال الحكومة.