التصدير عصب الاقتصاد: ما الذي يحرك ألمانيا؟

تُحصّل ألمانيا كل ثاني يورو من خلال الصادرات. وفي التصنيف السنوي لمنظمة التجارة العالمية ( WTO WTO تأسست منظمة التجارة العالمية في عام 1995 وهي تعمل على تنفيذ المعاهدات المتعلقة بالتجارة العالمية، كما تعتبر منتدى للتفاوض حول تحرير التجارة العالمية. وفي إطار المداولات حول التجارة العالمية تبذل ألمانيا الجهود بشكل واضح في سعيها إلى ربط الدول النامية بشكل أفضل بالتجارة العالمية. وتستوطن منظمة WTO… معرفة المزيد › )، تُصنّف ألمانيا بانتظام ضمن أكبر ثلاث دول مُصدّرة في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

من أهم سلع التصدير في عام 2024 ما يلي:

• المركبات الآلية وقطع غيارها (262,8 مليار يورو)
• الآلات (217,4 مليار يورو)
• المنتجات الكيميائية (138,9 مليار يورو)

تُشكّل هذه الفئات الثلاث، بالإضافة إلى منتجات معالجة البيانات/البصريات، أكثر من نصف الصادرات الألمانية.

كانت الولايات المتحدة الأمريكية أهم مشترٍ للسلع الألمانية في عام 2024. تلتها فرنسا وهولندا في المركزين الثاني والثالث بين أهم الدول المصدرة الألمانية. وجاءت معظم الواردات في عام 2024 من الصين وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية.

تتزايد أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الآسيوية باستمرار. وقد قام ما يقرب من نصف الشركات الألمانية بالاستثمار في الخارج، ويعمل لدى الشركات الألمانية في الخارج ما يقرب من ثمانية ملايين شخص.

تعد ألمانيا مركزًا لتدفقات وحركة السلع على المستويين الأوروبي والعالمي. ولا يوجد بلدٌ آخر في الاتحاد الأوروبي يتم عبره نقل كميات من البضائع أكثر من ألمانيا. أكثر من ثلاثة ملايين إنسان يعملون في مجال الخدمات اللوجستية. يُمثِّل ميناءُ هامبورغ بوابةً إلى العالم، حيثُ تعبر منه حوالي ثمانية ملايين حاوية قياسية كل عام. وكان مطار فرانكفورت في العام 2024 المطار الأول في أوروبا، حيث مر به حوالي 2,1 مليون طن من الشحنات الجوية.