تنوع ألمانيا

بمساحة تقارب 358000 كيلومتر مربع، تُعد ألمانيا رابع أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي بعد فرنسا وإسبانيا والسويد. وتنقسم ألمانيا جغرافيًا إلى المناطق المتنوعة التالية، الممتدة من بحر الشمال وبحر البلطيق شمالا إلى جبال الألب جنوبًا:

• منطقة سهول شمال ألمانيا
• المرتفعات الوسطى
• الأراضي الجبلية في جنوب غرب ألمانيا
• منطقة سهول جبال الألب جنوب ألمانيا
• جبال الألب البافارية

تبلغ أطول مسافة من الشمال إلى الجنوب 876 كيلومترًا، ومن الشرق إلى الغرب 640 كيلومترًا.

تُعدّ ألمانيا من بين الدول ذات أعلى مستوى معيشة في العالم. ويُصنّفها مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة لعام 2023 في المرتبة الخامسة من بين 192 دولة.

مع أكثر من 83 مليون نسمة، تُعد ألمانيا الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي، ومن أكثرها كثافة سكانية؛ حيث يعيش حوالي 78% من السكان في مناطق ذات كثافة سكانية متوسطة وكثافة سكانية عالية، حيث يعيش حوالي 32% من السكان في مدن كبيرة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، منها 80 مدينة في ألمانيا. كما تتمتع هذه المدن بجاذبية كبيرة للمسافرين والزوار، حيث تجتذب برلين على وجه الخصوص أعدادًا كبيرة من السياح، وتحقق باستمرار أرقامًا قياسية جديدة في أعداد الزوار. ومع بلوغ عدد الليالي السياحية 30,6 مليون ليلة في عام 2024، تُعتبر هذه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 3,8 مليون نسمة، من بين أفضل الوجهات السياحية في أوروبا.

تلتزم الحكومة الاتحادية بتوفير ظروف معيشية جيدة للأشخاص من جميع الجنسيات في جميع أنحاء ألمانيا، في المدينة والريف على حدٍ سواء. منذ عودة الوحدة الألمانية في العام 1990 تضاءلت الفروق للغاية، خاصةً بين شرق وغرب ألمانيا، وتقاربت المستويات المعيشية أكثر فأكثر. يهدف «مركز المستقبل للتحول الأوروبي والوحدة الألمانية» الجديد إلى زيادة تعزيز التماسك بين أفراد المجتمع وإظهار الارتباط الوثيق بين وحدة ألمانيا والديموقراطية في أوروبا.

يُلاحَظ التغيير الديموغرافي بدوره وبشكلٍ خاص في المناطق الريفية والضعيفة هيكليًا، حيث يهاجر إليها عددٌ أقل من مُعدّل المهاجرين إلى المدن. تعمل الحكومة الاتحادية على الترويج للمناطق المعنية من خلال حزم مستهدفة من التدابير والتسهيلات التي تركز على الوظائف والتنقل والبنية التحتية.